مـــدرســـة الــــعــــمـــــرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــدرســـة الــــعــــمـــــرة

النشاط المدرسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بك معنا في منتدى مدرستنا نتمنى لك المتعة والفائدة
تم انشاء هذا الموقع لمزيد من النشاط والعطاء المتواصل في داخل المدرسة وخارجها فشارك معنا
نرحب بجميع الافكار المفيدة في النشاط المدرسي داخل المدرسة وخارجها
عزيزي الطالب هذا الموقع من اجلك حتى تستطيع التعامل مع الحاسب وتستطيع التفاعل مع زملائك فشارك بكل ماهو مفيد
هذا الموقع يساعدك على المشاركة في النشاط المدرسي
من خلال هذا الموقع النشاط المدرسي يستمر معك حتى خارج المدرسة

 

 القدس

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهذب

المهذب


عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 06/03/2010

القدس Empty
مُساهمةموضوع: القدس   القدس I_icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 8:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمابعد:


(1) قتال اليهود يتطلب استنفار كافة طاقات الأمة وفي جميع الظروف :
لم يكن مسير الجيش الإسلامي من المدينة إلى خيبر نزهة ممتعة أو رحلة شيِّقة، بل كان محفوفاً بالمكاره والمخاطر.. فقد خرج الجيش كما أسلفنا في شهر يونيو (حزيران)، في وقت اشتد فيه الحر وأصاب الوباء ثمار خيبر وتسبب في إصابة الصحابة بالحمَّى حتى أنهم شكوا ذلك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم– فأمرهم بصب الماء في الشنان وتبريدها ثم صبها عليهم بين الأذانين من الأعلى للأسفل مع ذكر اسم الله ففعلوا ذلك فكأنما نشطوا من عقال .
بل إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لما نزل بخيبر أخذته الشقيقة[1] . ورغم ما أصابهم من جهد وبلاء ومشقة إلا أنهم واصلوا المسير ولم يثنهم عن ذلك شدة الجوع والعطش والمرض، بل إن النساء أبين إلا المشاركة في شرف الجهاد ضد اليهود فجئن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قبل توجهه إلى خيبر مع علمهن ببعد خيبر عن المدينة وأن جوّها موبوءاً يطلبن منه المشاركة في الحملة، وعرضن عليه أن يداوين الجرحى ويعاونّ الرجال بما استطعن من السقاية وحراسة الرحل وطبخ الطعام، فوافق رسول الله- صلى الله عليه وسلم – ورحب بهن وأخذهن معه . وبلغ عددهن عشرون امرأة وهو أكبر تجمع نسوي يجتمع في الغزو وكان منهن أم المؤمنين أم سلمة وصفية بنت عبد المطلب وأم أيمن وأم عمارة نسيبة بنت كعب.. وغيرهن. وبعد أن انتهت المعارك وفتح الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم – خيبر وجمعت الغنائم، جعل لهن قسماً منها وخصهن ببعض الحلي والثياب والخرز.
وليس بعيداً عن ذلك ما تقوم به المرأة الفلسطينية اليوم من مشاركة مباشرة في صنوف الجهاد من خروج في المظاهرات، وإلقاء للحجارة على جنود العدو، وإيواء للمجاهدين المطاردين، وبث حب الجهاد في الأجيال، والمشاركة في ترجيح كفة الإسلاميين في الانتخابات الجامعية، كل ذلك كان له الأثر الكبير في توسيع رقعة الاستنفار والمواجهة مع اليهود تهيئة ليوم النصر الموعود عليهم بإذن الله تعالى .

(2) قتل اليهود سنة مؤكدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
في غزوة بني قينقاع التي أعقبت غزوة بدر الكبرى، حاصر النبي -صلى الله عليه وسلم – يهود بني قينقاع في حصونهم خمس عشرة ليلة أشد الحصار حتى قذف الله في قلوبهم الرعب، ونزلوا على حكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فأمر بهم فربطوا، وكتفوا كتافاً وهيئوا للقتل (وهو حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم – فيهم) فما زال عبد الله بن أبي بن سلول يجادل النبي عنهم حتى أخلى سبيلهم وأجلاهم عن المدينة المنورة فخرجوا بنسائهم وذراريهم إلى أذرعات[2] فما لبثوا قليلاً حتى هلكوا .
أما يهود بني النضير فمع بداية حصارهم حاول قائد النبالة وأمهرهم وهو عزوك اليهودي اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عشرة معه، فكمن له عليّ -رضي الله عنه- وقتله . ولم يكتف رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بقتله بل أرسل أبا دجانة وسهل بن حنيف في عشرة لاحقوا الكتيبة اليهودية فقتلوها عن بكرة أبيها وأتوا برؤوسهم فطرحت في الآبار، فلم يجرؤ اليهود بعد ذلك على مغادرة حصونهم أو رمي نبالهم وانتهى الحصار بجلائهم عن المدينة..
ولأن اليهود لا يستطيعون التخلي عن طباعهم الخبيثة فإن يهود بني قريظة لم يتعظوا مما حلَّ بإخوانهم فخانوا وغدروا، فسَرَتْ عليهم سنة النبي - صلى الله عليه وسلم – مع من قبلهم ألا وهي القتل، بأن أمر جميع المسلمين بالتوجه إلى حصونهم قائلاً:"من كان سامعاً مطيعاً فلا يُصَلِينَّ العصر إلا في بني قريظة" وحاصرهم حتى نزلوا على حكمه، وحكَّم فيهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه- وكان قد دعا الله تعالى عندما أصيب في غزوة الأحزاب أن يشفي صدره منهم بقوله :" اللهم لاتمتني حتى تقر عيني من بني قريظة "، وهو الذي حكم فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات "أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى الذراري والنساء" .. ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم – حفر لهم خنادق في سوق المدينة وضرب أعناقهم في تلك الخنادق، وكان منهم حيي بن أخطب وكعب بن أسد إضافة لستمائة أو سبعمائة (والمكثر لهم من كُتَّاب السير يقول كانوا بين الثمانمائة والتسعمائة !!) .
ولم يقتصر قتل النبي لليهود على تلك العمليات العسكرية الكبرى فقد بعث بفرقٍ خاصة ( أشبه ما تكون بفرق الكوماندوز ) لتنفيذ عمليات اغتيال لزعماء اليهود، كقتل أبي عَفَكْ اليهودي على يد سالم بن عوف الأنصاري، وقتل كعب بن الأشرف اليهودي الذي قتلته سرية محمد بن مسلمة، وكقتل ابن سنينة اليهودي على يد مُحَيِّصَةَ بن مسعود والذي قام بقتله بعدما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول صبيحة مقتل كعب بن الأشرف : " من ظَفِرْتم به من رجال يهود فاقتلوه " وهو إعلان واضح لا لبس فيه ولا غموض..وقد كنا أوردنا خبر مقتل أبي رافع سلاَّم بن أبي الحقيق على يد عبد الله بن عتيك ..
فإذا علمنا أن حصيلة غزوة خيبر كانت قتل ثلاث وتسعين يهودياً.. فإننا إذا أضفنا أعداد قتلى اليهود في سائر الغزوات السابقة، فسنجد أن ما قتلهم النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليهود هو أضعاف أضعاف ما قتلهم من المشركين طوال حياته..وهو أمر هام جداً يجدر الوقوف عنده والالتفات إليه والإشارة إلى مدلولاته الكبيرة لما يكشفه لنا عن سنة نبوية راسخة في التعامل مع يهود إذا غدروا، ألا وهي القتل والذبح والاغتيال ولئن كان النبي r قد طبق هذه السنة عملياً خلال حياته وأمر أصحابه وأتباعه بتطبيقها، فقد بين أن مصير اليهود سينتهي بالقتل التام والإبادة الكاملة والفناء الماحق، وفي ذلك إعلامٌ لأمته بضرورة عدم التأسف على هذه الفئة الخبيثة التي يتأذى من وجودها كل شيء حتى الحجر والشجر فينطقان -بإذن الله- مطالبين بتطبيق سنة القتل عليها،كما أن الساعة لن تقوم حتى تفنى تلك الفئة وتبيد كما أخبر المصطفى r في الحديث "لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ،فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود" . ولله در يحيى عياش وعماد عقل وإخوانهم .. فقد وعوا بحق هذه السنة وطبقوها أجمل تطبيق ..!

(3) القتال مع اليهود يفتح باباً للشهـادة :
والشهادة لا ينالها إلا من اصطفاه الله تعالى وخصه بهذه المنزلة العالية..وقد كانت حصيلة شهداء المسلمين في تلك الغزوة ستة عشر شهيداً (وقيل ثمانية عشر )،منهم عامر بن الأكوع الذي استشهد بعد أن لقي يهودياً فضربه بسيفه فقطع رجله ولكن سيفه رجع عليه فنَزَف فمات . فقال أسيد بن حضير : حبط عمله ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" كذب من قال ذلك إن له لأجرين إنه جاهد مجاهد وإنه ليعوم في الجنة عوم الدعموص[3]". وقد استدل البعض بهذه الحادثة على جواز العمليات الاستشهادية التي يقتل فيها المجاهد نفسه بسلاحه[4]. وقد كان من خبر عامر ما رواه الشيخان وغيرهما عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع النبي r إلى خيبر فسرنا ليلاً ، فقال رجل من القوم لعامر: يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ -وكان عامر رجلاً شاعراً - فنزل يحدو بالقوم يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداءً لك ما اتقينا وثبِّت الأقدام إن لاقينا
وألقِيَنْ سكينةً علينا إنا إذا صيح بنا أبَيْنا
وبالصِّياح عَوَّلوا علينا
فقال رسول الله r :من هذا السائق ؟ قالوا: عامر بن الأكوع. قال :يرحمه الله . قال رجل من القوم : وجبت يا نبي الله ،لولا متعتنا به. وكانوا يعرفون أنه r لا يستغفر لإنسان إلا استشهد. وكان ممن حظي بالشهادة أيضاً محمود بن مسلمة الذي قاتل مع المسلمين في حصارهم للنطاة، وكان يوماً صائفاً شديد الحر، فلما اشتد الحر على محمود وعليه أداته، جلس تحت حصن ناعم يبتغي فيئه، وهو أول حصن بدأ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يكن يظن محمود أن فيه أحداً من المقاتلة، إنما ظن أن فيه أثاثاً ومتاعاً، فدلّى عليه مرحب اليهودي رحىً فأصاب رأسه، فهشمت البيضة رأسه حتى سقطت جلدة جبينه على وجهه، وخرجت عينه، وأُتي به رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فرَدَّ الجلدة وعصبها بثوب فرجعت كما كانت..ولمَّا قتل مرحب بعث رسول الله- صلى الله عليه وسلم – جعيل بن سراقة الغفاري يبشر محمود بن مسلمة بقتل قاتله . فسُرَّ بذلك، ومات في اليوم الذي قتل فيه مرحب، بعد ثلاث من سقوط الرحى عليه .
وفي تلك الغزوة أيضاً جاء عبد حبشي يرعى غنماً في ملك عامر اليهودي فأقبل بالغنم حتى أسلم ورد الغنم لصاحبها وقاتل حتى قتل شهيداً .. وماصلى صلاة قط !! فأُتي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعرض عنه فقالوا : يا رسول الله لم أعرضت عنه ؟ فقال :" إن معه الآن زوجتيه من الحور العين" وعلق ابن إسحاق على تلك الحادثة بقوله أخبرني عبد الله بن أبي نجيح أنه ذكر له أن الشهيد إذا ما أصيب تدلت له زوجتاه من الحور العين تنفضان التراب عن وجهه وتقولان: ترَّب الله وجه من ترَّبك وقتل من قتلك " .
فما بال الأمة تضن بشبابها عن المسابقة لجنات عرضها السماوات والأرض؟!..وما ضر القسام والحسيني و النمروطي و محيي الدين الشريف والأخوين عوض الله أن يصعدوا في أعراس للشهادة

مع تحيات
عبدالباري جمعان السلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
استاذ نهار




عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس   القدس I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 18, 2010 2:50 am

اهلا ايها المهذب عبدالباري اشكرك على مشاركتك النافعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الولد الذكي

الولد الذكي


عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 01/06/2010

القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس   القدس I_icon_minitimeالإثنين يونيو 07, 2010 3:16 am

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نادر السلمي

نادر السلمي


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 22/01/2011

القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس   القدس I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 7:04 pm

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
&يزيد&

&يزيد&


عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 23/01/2011

القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس   القدس I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 6:20 pm

شكرا اخي وصديقي المهذب
Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــدرســـة الــــعــــمـــــرة  :: المنتدى العام-
انتقل الى: